لا تتوقعوا إصدار لعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 قبل النصف الثاني من عام 2021
Ebba Ljungerud رئيس شركة Paradox Interactive الناشرة للعبة Vampire: The Masquerade – Bloodlines 2 صرح عبر الموقع السويدي Placera أنه لا يتوقع أن اللعبة قد ترى النور قبل النصف الثاني من عام 2021.
هذه صدمة لعشاق اللعبة، ولمن كان ينتظرها منذ الجزء الأول الصادر في عام 2004، في الحقيقة هذا التأجيل الثاني للعبة فقد كان من المخطط إصدارها في عام 2019 لكن قاموا بتأجيها الى الربع الأول من عام 2020 أملًا في تفادي الأخطاء التي حصلت في لعبتهم الأولى وصقلها بأفضل شكل ممكن، ثم تأجيها مرة أخرى في أغسطس الماضي الى عام 2021.
اسباب تأجيل اللعبة كثيرة منها تصريح الناشر بحذف أي محتوى في اللعبة ساهم به المصمم Chris Avellone بعد تورطه بادعاءات تحرش جنسي، وهذه خطوة جريئة جدًا من الناشر يستحق عليها كل الثناء التقدير. وأيضًا أحد أسباب تأخرها هو تغييرات كبيرة وجذرية في فريق التطوير فقد تم تسريح بعض كبار الأعضاء في الفريق، أعضاء ذو وظائف حساسة مثل المصمم السردي الرئيسي Brian Mitsoda والمخرج الإبداعي Ka’ai Cluney .
ووفقًا لـPlacera فإن قرار الناشر Paradox لتحسين اللعبة على أنظمة الجيل الجديد و خروج الموظفين من الفريق وجائحة كورونا جميعها ساهمت في تأجيل اللعبة، وقال Ebba Ljungerud:
“لتتمكن من التطوير لأجهزة الجيل القادم ، يجب أن يكون لديك أدوات التطوير من الشركات المصنعة للأجهزة. وأنا متأكد من أن كلًا من سوني ومايكروسوفت تأثرتا بالوباء، لأنهما لايملكان الكثير من أدوات التطوير”
أعتقد أن تصريحة خطير للغاية فالنقص ليس على مستوى الأجهزة فقط بل أن الجائحة قد أثرت حتى في عَدد عِدد التطوير وهذا أمر لم نسمع به من قبل.
ماعلينا الان سوى الإنتظار وهذا هو الأفضل لكي لا نرى نسخةً جديدة من أخطاء الجزء الاول الصادر في 2004 والحائز على جائزة أكثر الألعاب أخطاءً وقلتشات في ذلك الوقت.
هل ترون أن التأخير أفضل للعبة؟ أم أن له تأثير سلبي مثل إصدارها في وقت مزحوم بالعنواين الضخمة؟ شاركونا في خانة التعليقات في الأسفل.