تاتينا لعبة Rustler من تطوير Jutsu Games ونشر Modus Games لكي تعود بنا الى الماضي والعابه ومزجها بواقعنا، فتأتي لعبتنا باسلوب شبيه بالعاب Grand Theft Auto في الجزء الاول والثاني ولكن في العصور الوسطى بالاضافه الى بعض الاحداث السياسية، الثقافيه والدينية، و التي كانت موجودة في ذلك الزمن مع نكهة فكاهية واسلوب لعب منوع تشجعك على الاهتمام بها.
اللعبة تتوفر على اجهزة Xbox one – PlayStation 4 – PC – Nintendo switch وللحصول على المزيد من المعلومات أو شراء اللعبة يمكنم زيارة موقع اللعبة هنا.
القصة
قصة اللعبة ليست بذلك العمق ولكنها بسطية جدا حيث تبدأ باللعب بشخصيتنا Guy، الذي كان والديه كسالى للتفكير باسم مناسب له، والذي اتعبته حياة الزراعة، فتحول هو ورفيق له الى أشخاص يقومون بمهمات متنوعة، من سرقة خيول او قتل الحراس او سرقة التجار، للحصول على المال بأي وسيلة ولكن بعد مدة تتعرض لخيانة وتسجن وتسعى بعدها للانتقام بعد أن تهرب من السجن.
عالم اللعبة والخريطة
خريطة اللعبه مقسمة لجزئين الجزء الاول يحتوي على عدد من القرى المحيطة بقلعة صغيرة مخصصة للعامة لايمكنك الخروج منها الا بعد الحصول على اوراق ثبوتيه انك نبيل، اما الجزء الثاني متكون من مدينة كبيره فيها العديد من النبلاء تكون الحراسة فيها شديدة من قبل الشرطة حيث لا يمكنك الاسراع كثيرا بالحصان (سأتطرق لطرحه لاحقا) او السرقة او القتل، لأن العديد من دوريات الشرطة سوف تقوم باللحاق بك.
عالم اللعبة مصمم على اسلوب القرون الوسطى من حيث الابنية والقرى وحتى الشرطة والفرسان، حيث ستجد أن عالمها مليء بالاحداث المتنوعة من سباقات او قتالات شوارع او مطاردات شرطة، وسبيل التنقل الوحيد هي الاحصنة وكان هذا هو التنوع الاكبر في اللعبة، يوجد نوع لكل حصان وسرعة له و كان الفرق واضحًا بين سرعة حصان الحقول وحصان رجال الشرطة، حيث كانت أحصنة رجال الشرطة هي الاسرع بين كل احصنة اللعبة مما جعل الفرار من رجال الشرطة حين ارتكاب الجريمة صعب.
لكن يوجد العديد من السلبيات في هذا النظام حيث أنه من الصعب التفريق بين انواع الاحصنة ماعدا حصان رجال الشرطة الذي يمكنك معرفته من النظرة الاولى فهو الاسرع، وكذلك فزيائية الاحصنة وطريقة تحكمهم سيئة جدا حيث سيكون في الكثير من الاحيان السير على الاقدام افضل من امتطائهم على الرغم من أن قدرة تحمل الشخصية اقل منها بكثير ولكنها تستمر بكونها افضل من استخدام الاحصنة.
المهمات والاسلحة وشجرة المهارات
العديد من مهمات اللعبة تعتمد على مهاجمة وقتل عدد معين من الاعداء او سرقة الابقار، التجار أو المساعدة في توصيل مواد وغيرها من المهام، ستمنحك كل مهمة نقاط مهارة تمكنك من تطوير قدراتك حيث أن هناك شجرة مهارات واسعة تعمل على زيادة قوتك او تفتح لك خصائص جديدة، مثل خاصية تمنحك القدرة على تعبئة سلاحك (النشاب) اثناء الركض او الحصول على الاغراض اثناء امتطائك الحصان وغيرها الكثير، ومن الجدير بالذكر انه هنالك سخاء كبير من حيث اعطاء نقاط المهارة بعد كل مهمة من 4 الى 8 فلا داعي الى التأني في اختيار مهارات او تطويرات معينة بل انه يمكنك تطويرها جميعها.
لكن يجب ذكر ان شخصية اللاعب هي أبطئ من الاعداء حيث من الصعب جدا مواجهة اكثر من عدوين في نفس الوقت، وكذلك الهروب من الشرطة حيث لا يمكنك الهروب بسرعة بسبب الاحصنة السريعة التي يمتلكونها وللتخلص من مطاردتهم يجب ان تقوم بنزع ملصقات منتشرة في انحاء المدينة ولكن ذلك صعب بسب ملاحقتهم السريعة وعدم تركك. ستلاحظ التكرار في المهمات بعد مدة حيث سوف تجد تكرار المهمات من سرقة، قتل او نقل كلها متشابه بأفكار تتبع نفس المنهج ولكن بأماكن مختلفة.
اما الاسلحة فبها تنوع كبير فهنالك العصي والسيوف والرماح والنشاب او الايادي الخاصة بك ويمكنك الاحتفاظ بها بعد موتك، سوف تجد العديد من المتاجر في جميع انحاء الخريطة اذا احتجت الى تطوير احد اسلحتك الى سلاح اقوى.
الرسومات والموسيقى
الطابع الفني العام للعبة جميل ومناسب لنظام اللعبة حيث كانت الرسومات الكرتونيه تساعد على ابراز جمال الخريطة. اما الموسيقى فليس بها ذلك التنوع بل هي محدودة ولكن المطور اضاف لها مغني يعزف موسيقى متنوعة تستطيع تأجيره ويمكنه الاستمرار في العزف و انت تكمل مهماتك.
السلبية الاكبر هي الشخصيات حيث تتحدث بلغة مبهمة وغير مفهومة مثل غيرها من الالعاب المستقلة، و ليست هنا المشكلة بل أن طريقة تحدثهم المبهة مزعجة ومتشابة ستصيبك بالملل وبعض الاحيان تضطر الى تخطي النص فقط للتخلص منها.
تمت مراجعة اللعبة على منصة الحاسب الشخصي بنسخة مراجعة تم توفيرها من الناشر
لمشاهدة المزيد من مراجعاتنا تفضلوا بزيارتنا هنا
التقييم النهائي - 7
7
تحاول Rustler العودة بنا الى عالم Grand Theft Auto القديم ولكن ببئية مختلفة على الرغم من كونها فكرة رائعة ولكنها تقترب من كونها نسخة مقلدة منهم بسبب بعض المهام المتكررة او التطبيق الصوتي الضعيف، ولكن على الرغم من ذلك يبقى هنالك بعض الايجابيات هنا وهناك من مهمات تشعرك بالحماس ورسومات جميلة وعالم متنوع وحي، ولكنها بالمجمل لم تستطع الخروج من قوقعتها فأصبحت بلا هوية خاصة بها.