مراجعات

مراجعة Atlas Fallen

عندما كان الناس يعيشون بسلامٍ وتطور، قُرر لأطلس أن تسقط. لعبتنا جذبت اللاعبين منذ الكشف الأول عنها والذي كان فريداً من نوعه ويُظهر الرمال على غير عادتها، فهو أساسٌ لها، ومع العروضات التي تلت ذلك الكشف، نجح فريق Deck 13 بشد الناس نحوه وأصبحت لعبته معروفة بل ومُنتظرة من عشاق الالعاب وهو الذي نجح سابقاً في تقديم ألعابٍ معروفة ومحبوبة كـ The Surge بجزئيها الأول والثاني، إلا ان الرِهان هُنا مُختلف وأراد الفريق تقديم تجربة أكبر مُركزة كُلياً على المتعة والسلاسة لكي يُثبت للاعبين مدى قدرته في تقديم شيءٍ مُختلف عن عادته فهل نجح في ذلك ام هي تجربة تُطوى وتُدفن تحت الرمال لتُنسى؟ وفي هذه المُراجعة سنُركز على ماقدمته اللعبة لنُجيب عن هذا هذا السؤال.

القصة ( خوفٌ أم غرور وربما ضمان ):

قصة اللعبة تتركز حول طبقاتٍ من البشر، يظلم بعضها نفسه ويظلم غيره وذلك بسببٍ إيمانٍ بلا معرفة ويتخلله الكثير من الجهل فيرون الناس بلا روحٍ ويحتقرونهم لأي شيء. لم يعهد الناس الأمور هكذا بالسابق ولكن بتقدم البشر في تأسيس وابتكار مالم يكن موجوداً سابقاً، أدى الامر لاندلاع افكارٍ هدفها اسقاط الحضارة بعد تقدمها وارجاعها في قارورةٍ لضمان عدم الوصول لقوةٍ قد لا يُستطاع التصدي لها ولهذا تموضع البشرية بالقوة تحت الخدمة ولأجل ان يستمر البشر بذلك، كانت الطبقية هي الغاية ولذلك قُسم البشر لطبقات، طبقة تخدم بلا توقف لتُوفر بما يسمى بالجوهر أو الشظايا وطبقة أخرى تتأكد من سير العمل بلا كلل وطبقة تزرع اوهاماً تدّعي انها أفكار لتُقوي هذه الغاية ولكن، لكل حُكم تمرد.

خرجت فِرقٌ راغبة في هزيمة الوضع وجلب السلام الا ان القوة لم تكن كافية وخسروا واستمرت السنوات وأصبح كل ماحولهم رُماداً وصحراء قاحلة مليئةٌ بالوحوش من جانب، ويملئُها الظُلم في جانبٍ آخر، لم يكن للطبقة الدُنيا اي مجال للرد وكان الخوف يتملك مُعظمهم، يرون الحياة اهم من اي شي حتى لو كانت هذه الحياة عبارة عن احتقار لا نهاية له بل ويُعتبرون لاقيمة لهم بتاتاً وموت واحدٌ منهم لن يُحزن او يُغير شيء.

بعد سنواتٍ واثناء الانتقال من مكانٍ لمكان للبحث عن هذه الشظايا حدثت عاصفةٌ كادت تودي بحياة مجموعة من فئة البشر المُحتقرة والتي تُسمى باللعبةبدون اسموليس ذلك فقط بل بدون اسم يمتد ليشمل ان هذه الفئة ليس لها اي حق ولا شرف ولا مكانٍ لها طالما ان ليس لها اسم.

بعد تلك العاصفة، يتوجه بطلنا برغبةٍ جامحة لتغيير هذا الوضع ويرى انهم ظُلموا بما فيه الكفاية وان الوضع لا بُد أن يتغير واثناء التجوال يجذب بطلنا شُعاع وعند الاقتراب منه يتبين أنه قُفاز ولكنه ليس اي قُفاز، قوةٌ غامضة اتحدت مع الدافع الذي يحمله بطلنا في سعيه لإنقاذ شعبه وتُصبح هذه القوة جزءاً منه، مما يجعل بطلنا يُحاول استيعاب ما هذا الامر الا ان الظروف لا تُساعده فهذه القوة شبه فاقدة الذاكرة، ولذا تبدأ مهمة اخرى هنا وهي محاولة معرفة ماهي هذه القوة وماضيها وبذات الوقت، هنالك تهديد آخر يواجه الجميع ويتطلب التخلص منه مع المهمة الاساسية وهي تحرير فئة البشر التي سُلبت اسماءهم ومعها فقدوا حق الحياة.

مراجعة Atlas Fallen

اثناء تِجوالك ترى شخصاً يُهين شخصاً آخر وحاولت ان اسمع مايقولون فرأيته يشتمه فتحدثت معهم ليقول لي ذلك الشخص انه لم يفع لشيء لكنه يستحق الموت فقط لأنه شخص بدون اسم ومادام كذلك فيحق لي ضربه وتوبيخه وشتمه متى ما أردت ووجودهم ضرر وموت هذه الأشكال واجب. الحبكة في هذه اللعبة قُدمت بشكلٍ رائع ومُخيف.

العوالم المُدمرة دائماً ماكانت تجذب الاهتمام لمعرفة ما الذي أدى لهذا الدمار والسبب وراء كل شيءٍ حصل، استطاع فريق Deck 13 من تقديم حبكة عالم جيدة جداً واستطاعت إثارة الاهتمام لديْ في التقدم ومعرفة الأسرار، فلِعبتنا تبدأ بدايةً شحيحة المعلومات وتبدأ بجعلك تُشاهد كل ذلك الدمار وتجعلك بنفسك تستكشف لتعرف الاسرار وما جرى. حبكة الطبقية والاستحقار كانت بالفعل في مستوى يجعل النفس البشرية تشمئز من ذلك حيث قُدمت بصورةٍ ناجحة.

ان ترى شخصية تُضرب، واخرى ميته في الصحراء جثةٌ هامدةٍ والسبب الوحيد انها بلا إسم فقط. موتهم لا يفرق مع الاسياد ويرون انهم موجودين لغاية واحدة وهي سلب حياتهم بالقوة. لكي تعرف الحبكة بشكل اوسع فاللعبة تُقدم لك عدة طُرق لذلك وانت غير مُجبر عليها انما لو ركزت عليها سترى صورةً أشمل للعالم ومايجري فيه.

هُنالك المُحادثات المُسجلة وهنالك الكشف عن المسّنِدات والتي لها عدة وظائف سنتكلم عنها لاحقاً انما ما يُهمنا هنا هو ان كل مُسّنِد تستكشفه سيُعطيك لمحه عن ذكرياتٍ في المنطقةِ والعالم. هنالك ايضاً الرسائل النصية بالإضافة للشخصيات المُنتشرة بعالم اللعبة والتي بحديثك لها سوف تمُدك بمعلومات هي الاخرى.

تقريباً تستطيع التحدث مع غالبية الشخصيات وهذه احد الفوائد بعالم اللعبة والحبكة العامة عموماً. كان ذلك كافياً ليجعل الاستكشاف والبحث في عالم اللعبة مُهماً ولم يكن مُملاً لأن اللعبة قدمت التنقل أيضاً بشكلٍ مُمتع مُختلف.

ما التأثير الحقيقي لقصتنا والمستوى التي قدمته، والتي تدور حول انهاء هذا الاستعباد بحق البشر اجمع. القصة ليست شيئاً جديداً ورأيناه كثيراً، بطلٌ يُحاول بقوته ردع الشر وبذلك يُحرر البشر والعالم من ذلك الشر ليكون الكل بسلام ويحكم العدل العالم. هذا بشكلٍ عام وكما ترون هي ليست بالشيء الاستثنائي وعندما ندخل في تفاصيل هذه القصة نرى كثير من التفاصيل الرائعة واخرى سيئة جداً.

حبكة العالم قُدمت بشكلٍ رائع ورؤية كل ذلك الدمار لم يكُن ليُقدم في شكلٍ آخر بمستوى افضل ولكن بالقصة لم يكن هنالك موازنة بعملية التقديم فتارةً ترى المهمة لا بُد منها وتارةً ترى ضُعفاً في عملية التقديم وسبب ذلك ليس ان القصة سيئة، لا بل لأن أداء الشخصيات هو العادي جداً والذي يميل لدرجة تحت مستوى العادي. سترى الدافع قوياً جداً في حالة ويدفعك بقوة نحو الامام وفي حالةٍ اخرى تُحاول قراءة اي شي فقط لتتأكد من ان هنالك شيءٌ هنا.

مراجعة Atlas Fallen

اسلوب اللعب ( سلاسة وتنوع )

اللعبة من النوع الذي يُجبرك على الحركة في مُعظم الاوقات فعالمها يتكون من عدة مناطق ذات عالمٍ مفتوح وليست بتلك الضخامة عموماً، كما تُقدم عناصر RPG مُتنوعة مُرضية جداً ولذلك فلنبدأ من البداية، تصميم لشخصيتك. تصميم الشخصية قدم خيارات مَحدودة جداً، عادةً يكون تصميم الشخصية احد امتع الأمور بالنسبة لي واقضي وقتاً طويل في انشاء شخصيتي ولكن لعبة Atlas Fallen كانت مُحبطة في هذا الجانب اذ ان تصميم الشخصية كان محدوداً بدرجة سلبية باستحقاق، لم يكن هنالك اية ابداع ولم يكن هناك اية تفاصيل استطيع التحكم بها، فهم نماذج محفوظة بسيطة تختار بينها وهذا كل شيء.

بما أن اللعبة عالم مفتوح لنتجه للتنقل. التنقل في العالم سلس جداً وذلك احد الدوافع التي تجعلك تذهب لاستكشاف المناطق بلا كلل او ملل. لاتُشعرك اللعبة ان تلك المناطق بعيدة بل على العكس. التنقل باللعبة عن طريق التزلج الرملي سلس وسريع ومُمتع بالحقيقة. كان بإمكانهم تقديم فكرة الحصان كـلعبة Dark Siders مثلاً والتي بالمُناسبة جداً تذكرتها اثناء اللعب، ففيها امور ذكرتني بشدة في Dark Siders. عموماً، قدم الفريق رؤيته الخاصة بالتنقل وهي التزلج وللأمانة كان مُمتعاً كما قدمت اللعبة اسلوب القفز على المنصات في كل اللعبة تقريباً وذلك جعل الوصول لكل ماتراه على الشاشة تقريباً مُمكن الوصول.

أما القتال في اللعبة فقد كان مُتنوعاً في افكاره. ليست هنالك ترسانة اسلحة انما بأسلحةٍ محدودة استطاعت اللعبة تطبيق التنوع في القتال. هنالك السلاح الذي يُقدم القوة لكنه يفتقر للمدى وهنالك السلاح الذي يُقدم مدىً طويل ولكن قوته محدودة وهنالك سلاحٌ متوازنٌ تقريباً بين الاثنين. هذه الاسلحة مصدرها القُفاز والذي يُشكلها عن طريق الرِمال، اساس كل اللعبة. المُثير للمتعة هنا هو ان اللعبة تُقدم لك قدرة الاندفاع الجوي والتي لو اتقنتها سترى انك بالجو تُقاتل.

هنالك شريط مُنفصل لثلاثة اقسام، في حالة استمريت بالضرب المُستمر سوف يرتفع مستواه وعندما يرتفع سيكون سلاحك اكبر حجماً وضرره أكبر ولكن احذر، فالضرر الواقع عليك من الاعداء سيكون اكبر. نوعاً ما هنالك تحدي هنا، كيف تضرب بدون ان تستقبل اي ضربة وهو شيءٌ ليس مستحيل ولكن تحقيقه يتطلب تحدي.

ليست هذه الوظيفة الوحيدة لهذا الشريط، بل انقسامه لثلاثة  اقسام يُعطيك امكانية وضع شظايا حجرية تمدك بالقوة في حال ارتفع مستوى الشريط لمستوى تلك القوة. على سبيل المثال، هنالك شظية من شأنها زيادة ضررك وهنالك شظية اخرى تزيد من دفاعك وهنالك اخرى تجعل خسارتك لاندفاعك أقل وهكذا وكيفية الحصول على هذه الشظايا مُتنوع جداً وليست هنالك طريقة واحدة فقط. تستطيع صُنعها عن طريق معرفتك للوصفة من اللفافات الورقية المُنتشرة بكنوز العالم او التي يبيعها التُجار باللعبة كما يُمكنك شراء شظايا جاهزة من التجار مباشرةً اوالحصول عليها بأداءك لمهام جانبية او احياناً عند التحدث للشخصيات بالعالم سيقومون بتوجيهك لمكان فيه الشظايا او عن طريق قتالك لأحد وحوش النُخبة باللعبة وعند القضاء عليه سيُعطيك شظية او عدة شظايا وهُنالك طرق اخرى.

وحوش النُخبة باختصار هم وحوش ضخمة قتالها مُختلف عن الوحوش العادية، فهذه الوحوش حجمها اكبر ويتطلب علي القضاء على اعضاء الوحش حتى تنتصر كأن تكسر يده وقدمه ورأسه وذيله وهكذا والتي بالنهاية ستُكافئك بشظايا مُتنوعة.  هذه الشظايا تستطيع رفع مُستواها لتُعطيك مُميزات افضل في مستواها التالي عن طريق نباتات واحجار تستطيع الحصول عليها اثناء تجوالك او شراءك لها. لنعُد للمُسّندات، هذه المُسّندات تستطيع من خلالها حفظ تقدمك، تطوير دروعك، تطوير قُفازك وتطوير مزايا القُفاز كما تستطيع التنقل السريع بين المُسّندات من خلاله.

مراجعة Atlas Fallen

الدواعِم الدائمة

ما ذكرناه سابقاً عن الشظايا لا ينطبق هنا فالشظايا يجب ايجادها اولاً ثم تحتاج لمستوى معين من الشريط لفعيل قُدرتها انما هذه الدواعم تكون متوفرة اساساً بالقُفاز ولكن عليك فتحها وليس ذلك فحسب بل تستطيع تطوير هذه الدواعم ولا تحتاج لرفع مستوى الشريط فبمجرد ان تفتحها، ستكون فعّالةً دائماً.

هذه الدواعم مُتنوعة وتُفيد سواء بالقتال او الاستكشاف. هنالك من تُعطيك قوةً عندما تضع نوع واحد من الشظايا فكما اسلفت هنالك انواع سواءاً زيادة ضرر، دفاع او غيرها، وضع مجموعة من الشظايا يجعل هذه الدواعم تعمل على زيادة قوتك وهكذا مع البقية وهنالك دواعم كثيرة لتختار بينها ما يُفيدك وتستطيع ايضاً تطوير هذه الدواعم لزيادة قُدرتها.

  • القلادة والدروع:

القلادة هذه باختصار هي ماتزيد بها صحتك عندما تنقص وتبدأ اللعبة بثلاث فُرص لزيادة صحتك كما ان القلادة ذاتها قابلة لإعادة الشحن أي عندما تستهلك فرصة وتقوم بالضرب، هذا الضرب سيُولد الطاقة لاعادة شحن القلادة والذي من شأنه اعادة فرصتك مرةً أُخرى. تستطيع لاحقاً ايضاً تطوير القلادة لتُعطيك فرصاً اخرى وهنالك عدة قلادات باللعبة.

من حيث الدروع فاللعبة تُقدم لك دروعاً مُختلفة في ميزاتها وتستطيع تطوير الدروع لزيادة مستواها كما تستطيع تلوين الدروع بصبغات تحصل عليها من عدة امور باللعبة.

  • مالم يكن بالصورة المناسبة

بالرغم ان للقتال مُتعته والتحدي الذي يُقدمه الا ان المُطور لم ينجح في تقدم تصميم مناطق لقتال بعض الوحوش الكبيرة باللعبة. هنالك باللعبة ما يُسمى بالمُراقب وهذا يُدخلك احياناً في مناطق مُغلقة للفتال ضد أعداءاً مُتنوعة، كبيرة وصغيرة الا ان بعض هذه المناطق كانت سيئة بشكلٍ كبير، كان الوضع فيها عِبارة عن فوضى عارمة والرؤية فيها صعبة ويزيد من ذلك انه عندما يُقرر الذكاء الاصطناعي جعل كل الوحوش تُهاجمك بذات الوقت يُصبح الامر سيئاً جداً.

ليس هُنالك أية إبداع في هذه المناطق وغالباً ماكانت قاتلة للمُتعة التي حاولت اللعبة تقديمها، هذه المناطق أفسدت التوازن.

  • اللعب التعاوني:

تدعم اللعبة خيار اللعب التعاوني عبر الإنترنت وتستطيعون لعب القصة مع بعض واستكشاف العالم واللعب التعاوني محدود على الاصدقاء من نفس المتصة فقط.

مراجعة Atlas Fallen

العالم المفتوح والتصميم ( حيرة ):

كما قُلت فاللعبة تُقدم مناطق بعالم مفتوح. ليست ضخمة جداً وليست صغيرة أيضاً وهذا كان شيئاً ايجابية في امداد اللاعب برغبة الاستشكاف لكن تشعر ان رسومات وتصميم العالم مُتأخرة قليلاً. فهي بالتأكيد ليست رسومات جيل جديد وتشعر انها من الجيل الماضي ولاقوة ابداً في هذا الجانب.

على الأقل بعد ساعتين من البداية وعندما تخرج للعالم المفتوح يتحسن الوضع قليلاً وكلما تقدمت وفتحت مناطق جديدة يتحسن وضع الرسوم والتفاصيل الا ان ذلك مُتباين بشكلٍ واضح. هنالك كثير من الاماكن التي ابداً ليست من الجيل الحالي ولا تمدبه اي صلة فهي تفاصيل ورسومات جيل ماضي بل انها حتى قد تكون من رسومات العاب الجيل الثامن من اجهزة الالعاب.

هذا فيما يتعلق بالتفاصيل والتصميم عموماً شاملةً بذلك الشخصيات والوحوش اما العالم المفتوح فكان مُرضي في تنوعه وفي استكشافه وحل الالغاز المُنتشرة والنبش عن الكنوز وتحرير المناطق وكل ذلك.

الصوتيات ( رائعة في جانب والعكس بجانب):

الصوتيات باللعبة رائعة سواءاً من المؤثرات الصوتية او من الموسيقى التي ادخلتني في جو اللعبة واثناء القتالات او المشاهد السينمائية ولكن اللعبة كانت تحتاج بشدة لهندسة صوتية أفضل فروعة المؤثرات والموسيقى لم تشفع لأن تكون الهندسة الصوتية بهذه الجودة.

احياناً تكون الموسيقى قيد التشغيل وفي مشهد سينمائي وفجأة يحصل صمت كبير ولا تسمع الا صوت الشخصية فقط بلا اية مؤثرات او صوتيات اخرى. أيضاً قد تكون تتحدث ومن العدم يخرج وحش لكن لاتسمع اي صوت للوحش ولاتسمع الا صوت شخصيتك فقط وينطبق هذا الامر على كثير من الامور باللعبة.

أما فيما يخص الاداء الصوتي فهذا كان أكبر سبب ظلم كل جوانب اللعبة، ظلم القصة وظلم الصوتيات وظلم العالم. الاداء الصوتي جداً سطحي وليس فيه اية بذل جهد من المؤدين بالرغم ان الاصوات ممتازة ومناسبة لتصميم الشخصيات الا ان اداءهم كان اكبر واوضح سلبية من البداية.

مراجعة Atlas Fallen

الأداء التقني:

اللعبة ليست من تلك الالعاب التي قدمت اداءاً تقنياً كارثياً ولكنها بالتأكيد ليست بذات المستوى مع الالعاب الممتازة تقنياً. اللعبة تحتاج لتحديث يحل الكثير من المشاكل اهمها الذكاء الاصطناعي عندما تواجه مجموعة اعداء والاستجابة. احياناً تحاول الضغط على زرٍ مُعين ولكن اللعبة لاتستجيب مما يجعلك تخسر المعركة او تسقط من قمة عالية.

هنالك نمطين للأداء، الأول يُركز على الجودة حيث تعمل اللعبة بجودة 4K وسرعة إطارات 30 إطاراً بالثانية والآخر وهو الأفضل الذي يُركز على سرعة الاطارات والتي تصل لـ60 إطاراً بالثانية وتعمل بدِقة 2K وستُلاحظ هُبوطاً بالاطارات بعض الأحيان في كلا النمطين ولكن نمطالاطارات اكثر استقرار.

من الامور الاخرى الغير مُستقرة باللعبة هو شاشات التحميل والتي مُقارنةً بالالعاب التي صدرت بنسخة مُخصصة للجيل الجديد، طويلةجداً فأداء اللعبة فيما يتعلق بالجانب التقني يحتاج دعماً بالمُستقبل لتحسين التجربة.

الإيجابيات
  • – حبكة عالم رائعة
  • – قتال مُمتع
  • – عناصر RPG مُتنوعة ومُدهشة
  • – اللعبة تُشجع على الاستكشاف وكشف الاسرار
  • – موسيقى ومؤثرات صوتية مُمتازة.
السلبيات
  • – أداء صوتي مُحبط
  • – تصميم سيء لبعض المناطق وتفاصيل قديمة
  • – أداء تقني اقل من جيد

التقييم النهائي - 7

7

نجح فريق Deck 13 بتقديم لعبة مُمتعة اجمالاً بعناصر لعب RPG، أكشن واستكشاف مُدهش وبحبكة قدمت العالم بصورة ممتازة ولكنه فشل في التحكم بأداء اللعبة وثباتها وأضاع فرصة تقديم رسوميات تستغل قُدرات الجيل الحالي من الاجهزة ولم يُركز على اهمية الاداء الصوتي ليجعل قصته تظهر بصورة اقل من المُستحق.

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى